سيأتي اليوم الذي تنتصر فيه غزة/ تماد إسلم أيديه

منذ أن أُغلقت منافذ الحياة عن غزة، ظنّ العالم أن الحصار قد يُسكتها، وأن الجوع سيجعلها تُطأطئ الرأس، وأن القنابل ستمحو ذاكرتها. ولكن غزة خذلت هذا الظن، كما خذلت حسابات الاحتلال مرارًا، وها هي اليوم، رغم النزيف، تكتب بدماء أبنائها سطورًا جديدة في سفر الصمود الإنساني والكرامة الوطنية.