منعطف 2029/ بقلم عبد الفتاج ولد اعبيدن

لاحظت اعتراض البعض على مناقشات رئاسيات 2029، معتبرا ذلك تشويشا على الإنجازات الراهنة، ويفهم من أسلوب الزميل تحيزه لوزيرنا الأول الراهن ولد اجاي، وطبعا تسرني أي جهود تبذل من أجل مصلحة الوطن، لكن الصحفي الجاد لا يسمح لنفسه أن يكون أسير لحظة حاضرة فحسب، ولا متجاهلا لمخاطر المستقبل المحتملة، دون أن يمنع ذلك طبعا أن تبذل الحكومة جهودها المعتبرة لإنعاش وتعزيز إيجابيات الحاضر المعيش، وتمهيدا للمستقبل المنظور، ولا يوجد في هذا وجه تعارض ولا تشويش البتة.









