تلاشي البنية الفوقية ودوره في عوز البنية التحتية

الشيخ عبدالله الشيخ المختار/ يعتبر الجهل والفقر أعداء الوطنية ومكمن الشرور، وهي نتاج الرأسمالية المتوحشة التي لا تقيم وزنا للقيم، حيث حولت العالم إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف.

الشيخ عبدالله الشيخ المختار/ يعتبر الجهل والفقر أعداء الوطنية ومكمن الشرور، وهي نتاج الرأسمالية المتوحشة التي لا تقيم وزنا للقيم، حيث حولت العالم إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف.

يقول أحد الفلاسفة انه ثمة أربع طبقات: طبقة حاكمة تتربع فوق القانون، وطبقة غنية (بورجوازية) تشتري القانون، وطبقة متوسطة يسحقها القانون، وطبقة فقيرة يجهلها القانون. لا يهم! لنترك الحبل على غارب الثقافة والفكر، فنحن -كما تصوَّرنا العسكر والسياسيون- مجرد عوام مراهقين: يرفعون في وجوهنا سيفا خشنا سمْجًا فنبكي، ويفتّتون على أفرشتنا الرثة البالية خبزا جافا فنضحك.

لست من طيف سياسي مُعَين ولا حتى أصطفّ فى خندق دون آخر ولا يَسِيل حبري إلا لِوِجهة نظر بدت لي بعد إمعان وتفحص حيث هذه المرة بلغ السّيلُ الزُّبى وحَزَّ فى نفسي تَرَاخٍ قائم فى مؤسسات القرار…فَكان لا بُدّ من كشف الحجاب ومعرفة المارد ،الشّارد الحقيقي!! هل هُم أَكَلَة أموال الشعب ورجالات الفسادأَمْ هُم المؤسسات والجهات التى تَحْمِيهِم؟ أين الوفاء والضمير الوطني عند الطّرفَيْن؟ أيّهما أخطر على البلاد والعباد ؟

السيد رئيس الجمهورية، موريتانيا في وضعٍ خطيرٍ ومقلقٍ للغاية... كثيرًا ما أنتقدك وحكومتك. ومع ذلك، أكنّ لك كل الاحترام والتقدير...
إليكم بعض النصائح لتهدئة الاندفاع الذي يدفعكم إليه من حولكم.

تعيش الجمهورية الإسلامية الموريتانية مرحلة مفصلية في تاريخها الراهن تحت قيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أثبت منذ استلامه مقاليد السلطة مما لا يدع مجالا للشك حرصه الشديد على بناء دولة عصرية قوية تقوم على أسس متينة قوامها العدل والإنصاف والشفافية في تسيير موارد البلد وجعلها أداة للتنمية تجسيدا لرؤيته وتماشيا مع برنامجه الإنتخابي 《طموحي للوطن》الذي يشكل ميثاقا يؤسس لبناء دولة تلبي حاجيات وطموح سكانها في مختلف مجالات الحياة اليومية ، و

أعلنت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم عن إصابة اللاعب الدولي محسن بدع بقطع كامل في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى خلال مباراة المنتخب الوطني أمام السنغال يوم 14 أكتوبر 2025 ضمن تصفيات كأس العالم 2026 على ملعب عبد الله واد في ديامنياديو.

منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مهامه، شكّلت مكافحة الفساد حجر الزاوية في مشروعه الإصلاحي، ومرتكزًا أساسيًا في برنامجه الانتخابي الذي جعل من الحكامة الرشيدة والشفافية شرطًا لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة. لقد اتضح من الممارسة اليومية أن الدولة تسير بثبات نحو ترسيخ ثقافة المساءلة والنزاهة باعتبارها ضمانة لنجاعة الأداء العمومي ومصداقية المؤسسات.

إن الحديث عن “موريتانيا في قبضة المفسدين” تجاهل متعمد لحقيقة واضحة يشهد بها الداخل والخارج: أن عهد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو العهد الوحيد الذي وضع فيه الفساد تحت مجهر الدولة لا مجهر الشعارات.
لقد انتقلنا من مرحلة الصمت والتستر إلى مرحلة كشف الحقائق وتعزيز الشفافية، والدليل هو نشر تقرير محكمة الحسابات للعموم فهل يعقل أن نظاما متواطئا مع الفساد يكشفه ويمكن المواطن من الاطلاع عليه؟

الحديث عن فساد الشركة الموريتانية للكهرباء(صوملك) حديث قديم – جديد، فقد ارتبط تسيير هذه الشركة وتصرفات بعض طواقمها المهنية وبعض إداراتها وعمالها بقدر من سوء المعاملة للمواطنين من فئة الضعفاء الأبرياء ومن على شاكلتهم مع قدر ملحوظ من هيستيريا العبث بجهد هؤلاء ومقدرات الوطن.

تعتبر موريتانيا دولة فقيرة، حيث أن نسبة 30 % من السكان تحت خط الفقر، ونسبة 56ة% منهم في فقر متعدد الأبعاد.. ويوجد على الأقل حاليا اكثر من نصف مليون موريتاتي عاطل عن العمل..
ورغم الإجراءات الكبيرة التي اتخذتها الدولة في السنوات الأخيرة ضد الفقر، ومنها انشاء مندوبية تآزر مثلا، تعاني الطبقات الفقيرة من ظروف صعبة خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وتدني بعض الخدمات..
وعلى كل حال يصعب الحصول على مبرر لهذا الفقر والبطالة وصعوبة الظروف..؟
