قال رئيس الوزراء السنغالي ورئيس حزب باستيف، عثمان سونكو، إن البلاد ما تزال تعاني من تبعات ما وصفه بـ“الديون الخفية” التي تركها النظام السابق، مشيرا إلى أن حجمها يصل إلى ما يعادل 130% من الناتج الداخلي الخام.
دعت فرنسا مواطنيها المقيمين في مالي إلى مغادرة البلاد مؤقتا، في ظل ما وصفته بـ”سياق أمني مقلق”، بعد أيام من تحذيرات مماثلة أصدرتها سفارات الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا.
وجاءت هذه الدعوة بعد حادثة اختطاف 5 عمال هنود في غرب مالي، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة.
نفى رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونغو، وجود أي توتر في علاقته بالرئيس بشيرو ديوماي فاي، مؤكدا أن الحديث عن خلافات داخل السلطة لا يستند إلى أساس.
جاء ذلك في مهرجان جماهيري نظمه حزب باستيف اليوم السبت في ساحة المواقف المجاورة لملعب ليوبولد سيدار سنغور في دكار.
وأضاف سونغو أن بعض الأطراف تترقب أو تأمل حدوث انقسام بينه وبين الرئيس، مشددا على أن ذلك لن يصدر عنه، ولا يتوقع أن يصدر عن فاي.
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، اليوم الجمعة، دعم تونس للتحالف من أجل الساحل، انطلاقاً من «التزامها المبدئي والكامل بتعزيز التعاون الدولي متعدّد الأطراف، وإيمانها بأهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المجموعة الدولية لإرساء السلم والأمن، والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل الأفريقي».
دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة مالي لفترة مؤقتة “في أقرب وقت”، وذلك في رسالة الى المسافرين نشرتها الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة.
وجاء في الرسالة “منذ أسابيع عدة، يتدهور الوضع الأمني في مالي، بما في ذلك في باماكو. ننصح المواطنين الفرنسيين بمغادرة مالي مؤقتا في أقرب وقت عبر الرحلات التجارية التي لا تزال متوافرة”.
وأكدت الخارجية الفرنسية، أنها “لا تنصح بالتنقل عن طريق البر لأن الطرق الوطنية تتعرض راهنا لهجمات مجموعات إرهابية”.
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل 404 حالات إصابة بشرية مؤكدة بمرض الحمى النزفية، بينها 42 حالة وفاة في كلٍّ من موريتانيا والسنغال، وذلك خلال الفترة الممتدة من 20 سبتمبر حتى 30 أكتوبر 2025، وسط تحذيرات من ارتفاع خطر انتشار العدوى في المنطقة.
أعرب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو عن تطلع بلاده إلى "مزيد من التعاون" مع مالي، مشيداً بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة المالية في مواجهة الجماعات المسلحة في البلاد.
جاء ذلك بعد محادثات جرت بين لاندو ووزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، حيث تم التطرق إلى التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل في ظل تصاعد هجمات الجماعات المسلحة.
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب سهامه مجدداً ضد اثنين من أكبر اقتصادات أفريقيا، ملوّحاً بتدخل عسكري ضدّ مسلحين إسلاميين في نيجيريا، ومشككاً في دور جنوب أفريقيا ضمن مجموعة العشرين، وذلك قبل أيام من استضافتها قمة المجموعة.
قررت السلطات المالية تمديد حظر التجول في منطقتي خاي ودويلا حتى نهاية شهر نوفمبر 2025، بسبب استمرار تهديدات الجماعات المسلحة وارتفاع مخاطر التسلل في جنوب البلاد.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة وقائية للأمن الداخلي يتم تجديدها بانتظام منذ عدة أشهر، حسب السلطات المالية.
أفادت مصادر متطابقة داخل القصرين الرئاسيين في بوركينا فاسو بأن الخلاف بين الرئيس إبراهيم تراوري والزعيم المالي أسيمي غويتا أصبح الآن كاملًا، حيث أعلن المجلس العسكري البوركيني قطع جميع الاتصالات مع نظيره المالي، متهمًا غويتا بالحفاظ على قنوات تفاوض مع الجماعات الإرهابية المسلحة.
