كيف كنا وكيف أصبحنا؟

لم يكن لنا حدود
يوم تسيدنا الدنيا
بالدولة الإسلامية
يوم كان عمر في المدينة المنورة يحكم إثنتين
وعشرين دولة
وكانت جيوش الوليد تملك من تحت سور الصين
شرقاً إلى جنوب
فرنسا غرباً
وكان هارون الرشيد
يحكم ثلاثة أرباع آسيا
وكان المعتصم يهدد حدود بلغاريا بعد أن هدم عمورية
وكان صلاح الدين يحطم الصليبيين ويحرر القدس
وكان قظز يقضي
علي المغول وينقذ
العالم من شرهم