سكوت المعارضة على فشل حكومة النظام الحاكم 3سنوات حملة نوعية سابقة لأوانها

 

حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني موريتانيا 2019 خلفا لرفيق دربه أكثر من أربعين سنة ولد عبدالعزيز  

ورث ولد غزواني تركة ثقيلة 

أغلبية متصارعة بعضهم كان يريد بقاء الرئيس المنصرف واخرون اقلية يلعنون عليه من بينهم رجال أعمال وشخصيات مقربة من الرئيس ولد غزواني اجتماعيا وتقليديا ومعارضة محاصرة ماديا ومعنويا.   

غزواني الرجل الرزين بدأ يفكر في حلول تقلل من التوتر السياسي بعلانه وهذا ما أغضب زميله المنصرف محمد ولد عبد العزيز ازدادت التركة تعقيدا 

خرجت الأمور من زاوية الرئيسين الضيقة للرأي العام فلم يبقى أمام الرئيس ولد الغزواني سوى التحالف مع شخصيات حاقدة على سلفه مدعومة بمعارضة انتهازية تتحين الفرص للقضاء على نظام عسكري يحكم البلاد منذ 1978 حسب قولهم 

فررت المعارضة الموريتانية تحويل مسار النضال من الساحات والبيانات إلى حملة نوعية صامتة عن أخطاء النظام و خاصة تسيير الحكومات حتى تقترب اول استحقاقات 

 بين صمت المعارضة وفشل الحكومة ظل المواطن يصارع الأسعار وتدني جميع الخدمات العمومية وانتشر الفساد في أروقة الدولة آلاف المليارات أنفقت نظريا بينما غابت إنجازات على أرض الواقع 

اقتربت الانتخابات بدأ النظام يستعد لتسويق إنجازات للرأي كانت هذه اللحظة مناسبة لخروج المعارضة حيث 

هاجمت الأحزاب الراديكالية الأيام الماضية النظام بطريقة شرسة لم تكن مألوفة طيلة السنوات الثلاث تمت تزكية كلامهم من طرف النائب البرلماني الشرس 

بيرام الداه اعبيد في صوتية مما يقوي فرضية تحالف في غاية الخطورة ضد نظام الرئيس ولد الغزواني في أول النياببات ستكون منبثقة من رحم نظامه .

 

بقلم 

الصحفي 

ابيه محمد لفضل

23 December 2022