النائب ولد الشيخ سيديا: آن الأوان لإنصاف أبناء مقاطعة اطويل وفك العزلة عن المدينة الحدودية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
شكرا السيد الريس
ارحب بمعالي الوزير الأول وبأعضاء الحكومة المرافقين واهنئهم بمناسبة الثقة التي منحهم رئس الجمهورية ونظرا لضيق الوقت معالي الوزير االأول ستتركز مداخلتي حول النقاط التالية:
اولا معالي الوزير الاول متي سنرى آحد أبناء مقاطعة اطويل يتم تعيننه في أحد مجالس الوزاراء وبالمناسبة مقاطعة اطويل تضم عشرات الشباب والشابات الأكفاء الذين يحملون اعلي الشهادات وفي مختلف التخصصات اقلها شهادة ليصانص ومن مختلف شرائح المجتمع المعنية بخطة إنصاف  التي تكررت كثيرا في اعلان السياسة الذي تقدمتم به وللتذكير فجلهم عاطل عن العمل واعلي رتبة في  من يعمل منهم هي مدرس 

ثانيًا: طريق الطينطان عين فربة اطويل الذي تعهد به صاحب الفخامة وكان آخر تعهد له في زيارة لعبون الاخيرة والذي تعهد بأن تنطلق الاشغال فيه مع حلول النصف الاخير من هذه السنة وهو مالم نرى بوادره في قانون المالية المعدل لهذه  السنة الذي رصد لهذا الغرض عشرون مليون اوقية جديدة لا تكفي لإجراء دراسة احري بناء طريق
متى سنرى هذا الحلم الذي طال انتظاره يتحقق علي ارض الواقع 
ثالثا: الخدمات 
معالي الوزيز الاول تمت ترقية مركز اطويل الاداري الى مقاطعة منذو سنتين تقريبا ولا يزال كما  كان الصحة  شبه معدومة أقرب ملجأ في ابسط الحالات الصحية هي دولة مالي المجاورة   فهناك نقاط صحية توجد في اعرشة تحتاج لبناء كأشويف ودار العلي اما التعليم فذلك حلم بعيد المنال لآسف لاتوجد في كآفة المقاطعة سوي مدرستين مكتملتين واغلب المدارس بلا معلمين وبعضها لم يدخله مدرس منذو عقد من الزمن    كما أن هنآك بلدية كبغداد للأسف تضم مايقارب ٣٠٠٠ نسمة أبناؤها لم يشاركوا هذا العام في مسابقة دخول السنة الاولى إعدادية  ونوه معالي الوزير آلي آن المقاطعة لديها عحز ٥٢ مدرس منذو سنتين وفي مجال المياه فان أغلب القرى تعاني من العطش وملوحة المياه إن وجدت  وعاصمة المقاطعة تحتاج إلي تفعيل أحدٍ الاحفار الموجودة من اجل سد النقص الحاصل في كمية المياه وكذلك ربطها بالكهرباء من اجل القدرة علي إنتاج كمية أكبر وكذلك توسعة الشبكة وبالمناسبة فهي غير مكلفة لإن طول المدينة لا يتجاوز ٢ كم وعرضها اقل من واحد كم وكذلك تفعبل حفر صنب و الشكة و اهل بريك وتفعيل حفر مشينو  ولمخيشبة اللذان تم حفرهما قبل سنتين ولا يزالا معطلان  لحد الساعة رغم الحاجة الماسة الى تفعيلهما 
شبكات الاتصال تغطيتها ضعيفة إن وجدت وأغلب الأوقات مفقودة واصبح الملجأ شبكة (اورانج في دولة مالي المجاورة)الزراعة بلادعم التنمية الحيوانية تعانى من الإهمال وعدم الدعم وهي المورد الاقتصادي  الاساسي لجل الساكنة 
رابعا 
تخطيط المدينة وعصرنتها  قبل آن تزداد كثافتها السكانية كما آن هناك بعض الاستثمارات التى تحتاجها المقاطعة لكنها تتوقف علي تخطيط المدينة 
معالي الوزير الاول هذاغيض من فيض ونماذج علي سبيل المثال لا الحصر  
وشكرا سيدي ألرئيس

22 July 2023