محكمة العشرية: الوزير السابق الطالب ولد عبدي فال يدافع عن صفقة الإنارة العمومية

دافع وزير الطاقة والمعادن السابق الطالب ولد عبدي فال صباح اليوم ، عن صفقة الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية التي ابرمتها شركة صوملك مطلع العام 2013 مع شركة صيبنية، قيل في الإتهام إن الوزير اوصى بها في رسالة لمدير شركة الكهرباء بعد اتفاقةضمني مع شركة إسبانية.

وعبّر ولد عبدي فال استغرابه لتداول تلك الرسالة عبر وسائل الإعلام رغم أنها لاتحمل أية توصية أو جزم، بقدرما توضح المسؤولية الكاملة لإدارة شركة الكهرباء في اتخاذ ماتراه مناسبا لصفقاتها فنيا، مؤكدا أن هذا الملف لاتوجد فيه رسالة رسمية من الوزارة بخصوص هذه الصفقة رغم أنه لايتهرب من المسؤولية لكنها من اختصاص إدارة الشركة ولو أننا اتصلنا بالزبون نكون قد اخطأنا، حسب تعبيره.

وقال إن مشروع إنارة بعض شوارع انواكشوط بالطاقة الشمسية وكان من أهمها إنارة الطريق الرابط بين المطار القديم والإتحادية، كان بمعايير جيدة وهي أجود من مثيلاتها في المغرب وغينيا، في الشكل والجودة.

وشدد على أنه حسب تقديره فإن شركة صوملك لم ترتكب أي خطأ قانوني وأن الشركة الصينية التي نفذت الصفقة كانت قد جربت في إنارة رئاسة الجمهورية وكان العرض الذي تقدمت به مناسبا وغير باهظ مقارنة مع العروض الأخرى.

وأجاب ولد عبدي فال على أسئلة القاضي حول الظروف التي اكتنفت الصفقة، معللاً دفاعه عن الصفقة بأنها مستكملة لكافة الشروط، وأنه من المهم أن تفهم المحكمة أن الشركة لها الحق في اعتماد الاستشارات دون اللّجوء للقطاع الوصي.