استياء من عدم ترقية الإطار البارز سيدي محمد ولد جدو

استغرب العديد من المراقبين والنشطاء على مستوى الأغلبية الحاكمة من عدم تكليف الإطار البارز والمدير المالي والإداري سابقا بوزارة الثقافة سيدي محمد ولد جدو بمنصب سامي يناسب خبرته الإدارية ومكانته الوطنية،
وشكل تعيين السيد سيدي محمد أو تحويله على الأصح إلى نفس الوظيفة من وزارة الثقافة إلى وزارة التعليم العالي خلال اجتماع مجلس الوزراء 04 أكتوبر 2023، إحباطا واستياء لدى أغلب من تعاملوا مع الرجل خصوصا داخل الأوساط الإعلامية الرسمية والخصوصية، وأعاد التساؤل من جديد حول أسباب التجاهل لأحد أبرز أطر البلد ومن أوائل الداعمين لرئيس الجمهورية على مستوى مقاطعة تامشكط،
ويقول أنصار ولد جدو إنه عانى من التهميش طيلة العشرية الماضية، ويأملون في أن تتم ترقيته إلى منصب وزير أو أمين عام لإحدى القطاعات الهامة نظرا لعلاقاته الواسعة بمختلف الفاعلين على المستوى الوطني وتجربته المهنية والسياسية.
