إعلام صهيوني: "الجيش" لم يحقق أي سيطرة في "غلاف غزة".. هناك أكثر من 30 ثغرة وما بين 150 إلى 200 أسير صهيوني

اعترفت وسائل إعلام صهيونية أنّه بعد 40 ساعة من بدء القتال لم يحقق جيش الاحتلال أي سيطرة في "غلاف غزة".
بدوره، قال المتحدث السابق باسم الجيش الصهيوني رونين منليس إنّ "ما يشغل الجيش هو عدم النجاح في العودة إلى السياج مع وجود عشرات الثغرات فيه".
وأضاف أنّ "هناك أكثر من 30 ثغرة من البحر حتى الحدود، وبالتالي الجيش لا ينجح في منع العبور ولا في معالجة الأحداث داخل الأراضي".
وكشف الإعلام العبري أنّ "عدد الأسرى في غزة هو بين 150 و 200، بينما يتحدث ممثلو عائلات المفقودين عن 300 مفقود" صهيوني.
وأكدت أنّه "ما يزال القتال دائراً في بلدات عدة من بينها مفكيعيم وسديروت وراعيم ونير عام وكفار عزة وكيسوفيم واحل عوز"، مشيرة إلى أنّه "طُلب من سكان سديروت وكيبوتس مفلسيم البقاء في منازلهم خوفاً من قدوم مقاتلين".
بدوره، قال عضو الكابينت آفي ديختر إنّ "الخروج للحرب هو عملية استراتيجية جداً ضد كل من قطاع غزة وحماس والجهاد وهذه قصة لن تنتهي في غضون أيام".
وأضاف أنّ "هذه الحرب فُتحت بعملية لم نشهد مثيلاً لها، وأنا اسميها الفزعة الفلسطينية".
وفي وقتٍ سابق، أكد الأمـيـن الـعـام لحـركـة الجـهـاد الإسـلامـي زيـاد النـخـالة أنّ "أقصر الطرق لعدم خسارة الكيان الصهيوني أعداداً إضافية من القتلى والأسرى هو الإقرار بالهزيمة".
وقال النخالة إنّ "أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر، بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير ولدى الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيراً من العدو حتى اللحظة".
واستهدفت "سرايا القدس" و"كتائب القسام"، يوم الأحد، في عملية مشتركة برشقات مكثفة تجمعاً لآليات ومدافع الهاوتزر التابعة للاحتلال في مستوطنة ياد مردخاي.
بدوره، أكد الإعلام الحربي في "سرايا القدس" أنّ مقاتلي قوات النخبة برفقة إخوانهم في كتائب القسام يواصلون اشتباكات متواصلة منذ أكثر من 30 ساعة في محاور عدّة ضمن ما يسمى "مستوطنات غلاف غزة".
وأكدت وسائل إعلام صهيونية ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 700 قتيل، والجرحى إلى 2200، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد.
وتابعت أنّه حتى الآن لا يزال هناك 230 مفقوداً صهيونيا في أعقاب هجوم غزة.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أقرت أنّ عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقة لما جرى في "غلاف غزة"، مؤكدة أنّ أعداد القتلى الصهاينة أكبر من ذلك بكثير.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق العسكري باسم "القسّام"، أبو عبيدة، أنّ المجاهدين يواصلون الاشتباكات والقتال على محاور عدة "مثخنين الجراح في صفوف العدو".
ومنذ ساعات فجر يوم أمس، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، تخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الصهيونية وصلت إلى "تل أبيب".
