نقيب المحامين بونه ولد الحسن يُوجه بتجنب الألفاظ المستفزة أثناء سير المحاكمة ونبذ الإساءة لأي طرف

تذكير
اثبت المحامون خلال العقود الماضية تحليهم بالمهنية واحترام الاعراف المستقرة في سلوك من اختار مهنة الكرامة.
ومن ضمن ما رسخ في اذهان رواد المهنة المقتنعين برسالتها وقيمها ،اجتناب الاستفزاز والتضحية بالالفاظ التي لا تساعد على فهم نازلة ولا تهدي لحقيقة.
الاعلام قد يساعد في انارة الرأي العام ليرتاح المواطن لعدالة بلده، ولكن الحيطة مطلوبة تفاديا للاسترسال في أحاديث تخلق لبسا بين الوكيل والموكل ،سواء كان الموكل مدعيا او مدعى عليه؛
-المحامي :
يمثل الايجابي من القيم المحلية والكونية، فهو فخور بحمله رسالة حقوق الانسان وقيم العدل
-لا يرفع صوته الا ليسمع حجة او يجلي عن غامض
-لا يتبادل الاساءة مع الناس ،ويترفع عن كل ما يدنس التوجهات التي صقلت مواهبه وتدخلت لتغير مساره وتحدد سلوكه،فهو يمثل قيم مجتمع ومهنة ولا يمثل نفسه فحسب
-يظل عالي المهنية مهما كانت علاقته بالقضية التي يترافع عنها
اشكر دفاع كل الأطراف ومن كلا الجانبين الذين رفضوا الاستجابة لكل استفزاز او تصرف غير مهني
وادعو الجميع للتحلي بالصرامة مع النفس في الاوقات المغرية بالانحراف عن الخط الذي اخترنا ان يكون عنوان المرحلة ،
نلتمس من كافة الزملاء توجيه الطاقات كل الطاقات نحو دراسة الوقائع واستغلال النصوص
النقيب
بونه ولد الحسن
