المحكمة تنهي استنطاق الرئيس السابق وأغلب المشمولين في ملف العشرية

أنهت المحكمة المختصة بجرائم الفساد استنطاق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأغلب المسؤولين المشمولين في مايعرف بملف العشرية،
وخُصصت جلسة الصباح للإستماع إلى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والوزيرين الأولين السابقين يحي ولد حدمين ومحمد سالم ولد البشير،
فيما استمعت في الجلسة المسائية لأربعة مسؤولين سابقين هم الوزير السابق محمد عبد الله ولد أدواع، والوزير السابق الطالب ولد عبدي فال، والمدير العام السابق للشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك" محمد سالم ولد إبراهيم فال الملقب "المرخي"، والرئيس السابق للمنطقة الحرة بنواذيبو محمد ولد الداف.
وفي حديثه أمام المحكمة صرح الرئيس السابق أن جل ثروته يعرفه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وهو مصدرها عن طريق منحه كميات من العملة الصعبة مع 50 سيارة عابرة للصحراء،
وأضاف ولد عبد العزيز أنه تسلم يوم 02 أغسطس صندوقين أحدهما أبيض وفيه 5.5 مليون دولار، والآخر رمادي، وفيه 5 مليون يور، من فئة 200، لافتا إلى أن الدولار كان من فئات قديمة.
من جهة أخرى تمسك جل الوزراء والمسؤولين المشمولين في الملف ببراءتهم.
هذا، وأجلت المحكمة الاستماع لصهر الرئيس السابق محمد ولد امصبوع، ورجل الأعمال محمد الأمين ولد بوبات، والعدل المنفذ محمد الأمين ولد ألوكاي، ويعقوب ولد العتيق إلى الأربعاء القادم.
