على غرار سابقيه،هل يُكافئ الرئيس الفريق مسقارو!
تترقب أوساط سياسية وشعبية على صلة بدوائر النظام الحاكم إعادة الاعتبار للقائد العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد اقويزي ، وذلك بعد إحالته للتقاعد خلال الأسابيع المقبلة،
وتقول مصادر مطلعة إن الدور البارز الذي لعبه الضابط السامي وأحد أركان المؤسسة العسكرية خصوصا في تثبيت الهدوء الأمني وترتيب البيت الداخلي للنظام الحالي، تجعل من الوارد تكليفه بمنصب مدني سامي بعد التقاعد مكافأة لدوره الريادي وربطا للصلة بقواعد شعبية ذات ثقل انتخابي في الحوضين على علاقة بالرجل وتسعى إلى أن يلعب دورا أكبر في المستقبل،
تكليف ولد اقويزي من جديد، لن يقتصر أيضا على مناطق تواجده التقليدية بل حسب مراقبين ستكون له ارتدادات إيجابية على النظام في مختلف أنحاء الوطن نظرا للقبول الذي يحظى به الرجل وشبكة العلاقات التي بناها من خلال التعاطي المثمر مع مجمل النخب الوطنية على اختلاف مشاربها الفكرية والسياسية ،
كما أنه يأتي ضمن سياسة دأب عليها الرئيس الحالي من خلال مكافأة المتقاعدين من رجال المؤسسة العسكرية ، والذين احتلوا مناصب عالية مثل رئاسة البرلمان ووزارة الدفاع، وإن كان البون شاسعا بين هذه القيادات واللواء مسقارو فيما يتعلق بالشعبية والمقبولية لدى الرأي العام والنخب الجادة.
