صوملك نموذج من لامبالاة المسؤولين بتعليمات رئيس الجمهورية

مع اشتداد موجة الحر تُمعِن شركة الكهرباء صوملك في تعذيب المواطنين على طول البلاد وعرضها وذلك عن طريق قطع الكهرباء ساعات متتالية دون أبسط اعتذار أو تقديم تفسيرات رغم الخسائر الفادحة في الأجهزة والمعدات والبضائع وتعطل خدمات أساسية للكثيرين،
لقد فشلت جل الأنظمة المتعاقبة في معالجة الخلل وإصلاح الشركة لجعلها قادرة على توفير الكهرباء لغالبية السكان خصوصا في المدن الكبيرة، ومنذ وصول الرئيس الحالي للسلطة أعطى الكثير من التعليمات والتوجيهات وعمدت الدولة إلى إعادة هيكلة قطاع الكهرباء وفصل الجانب الريفي عن الحضري ومع ذلك لم تزدد الخدمة إلا سوءا ومازالت الانقطاعات متكررة وبوتيرة أشد والأدهى أنها في عز فصل الصيف واشتداد موجة الحر،
ترى مالذي يدفع مؤسسة حيوية من مؤسسات الدولة الهامة أُنفق عليها الكثير في عدم التقيد بتعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى توفير الخدمات الأساسية للمواطنين؟ وبم يُمكن تفسير هذا النوع من السلوك سوى أنه سلوك معادي لنظام على أبواب حملة انتخابية يحتاج فيها إلى ملئ رصيده بإنجازات ملموسة تنفع الناس وتمكث في الأرض.
