الموريتانية للطيران.. تأخر رحلة كيفه، وحبس الركاب أكثر من ساعتين داخل الطائرة في انتظار وزير

 اشتكى اليوم ركاب رحلة الموريتانية للطيران المتجهة إلى كيفة من تأخر رحلتها طيلة ساعتين ونصف بعد موعد الإقلاع المحدد الساعة التاسعة والنصف،
وقال الركاب إن الطائرة تحركت على المدرج في وقتها المحدد للإقلاع لكنها عادت أدراجها إلى المربض الذي تحركت منه، وبقيت هناك طيلة ساعتين ونصف دون الكشف عن سبب تأخرها وعلى متنها العديد من الوزراء ورجال الأعمال وكبار الموظفين في الدولة وبعض الإعلاميين، المتجهين إلى كيفة لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية .
وبعد مضي ساعتين ونصف من الانتظار دون معرفة السبب تفاجأ ركاب الرحلة بصعود وزير الإسكان سيداحمد ولد احمد إلى الطائرة، ليكتشف بعد ذلك الركاب أن تعطيل الرحلة وتأخيرها عن وقتها جاء بأوامر وتعليمات من وزير التجهيز والنقل محمد عالي ولد سيدي محمد لصالح زميله وزير الإسكان سيد احمد ولد احمد. 
واستنكر جميع المسافرون حبسهم طيلة ساعتين في طائرة مغلقة دون علمهم بالأسباب في انتظار شخص واحد، وعبروا عن استيائهم من مما وصفوه بالفوضى التي تطبع تسيير الموريتانية للطيران مما يؤثر على صورتها في أذهان الركاب ليس فقط في هذه الرحلة وحدها التي هي الأولى من نوعها إلى مدينة كيفه وإنما يعطي صورة سيئة عن الشركة لدى رجال الأعمال والموظفين وجميع المسافرين داخل الوطن وخارجه.
وقال الركاب من رجال الأعمال والوزراء وغيرهم إنهم لم يشهدوا مثل هذا الفعل ـ حبس الركاب داخل طائرة طيلة ساعتين ـ في انتظار شخص مهما كان، وهو أمر مناف لأعراف ونظم الطيران المحلية والدولية.
واستغرب المسافرون هذا النوع من التسيير لشركة الطيران العمومية الوحيدة في البلد، واستهجنوه باعتباره تسييرا غريبا على أبسط خدمة للنقل أحرى شركة للطيران عمومية كانت أو خصوصية.