الحرس الوطني يستحدث وسائل وآليات جديدة لمراقبة السجون

استحدث قطاع الحرس الوطني غرفة عمليات جديدة تمكن من مراقبة جميع السجون في موريتانيا، والوحدات والعملياتية على الميدان، طبقا لما أعلنه الحرس اليوم الخميس على هامش احتفاء الحرس الوطني بالذكرى الثانية عشرة بعد المائة، لتأسيس القطاع، الذي يصادف 30 مايو من كل عام.
وقال قائد أركان الحرس الوطني الجنرال محمد ولد لحريطاني إن ”خطوة هامة نحو تعزيز قدرات الحرس الوطني وضمان أمن المؤسسات السجنية، بالإضافة إلى الرفع من القدرات العملياتية لكافة الوحدات عبر إدخال التقنيات الجديدة في العمل الميداني للقطاع مثل أجهزة المسح الضوئي المحمولة التي سيكون لها الأثر الإيجابي في المنظومة الأمنية الوطنية".
ونوه الجنرال محمد ولد ولد لحريطاني بـ"الأهمية التاريخية لقطاع الحرس الوطني ودوره الريادي في حماية وصون الأمن في موريتانيا".
وأشاد ولد لحريطاني بـ”شجاعة وتفاني أفراد هذا القطاع، السابقين والحاليين”، مشددا على جسامة التحديات الحالية والرهانات المستقبلية".
وثمن ولد لحريطاني “التضحيات التي قدمها أفراد الحرس الوطني وأسرهم، خاصة أولئك الذين فقدوا حياتهم في ساحات الشرف“.
