منتدى البعث الموريتاني يعلن انضمامه للمرشح العيد ولد محمدن

أعلن المنتدى السياسي للبعث الموريتاني "دعمه القوي للمرشح العيد ولد محمدن امبارك في الاستحقاقات الانتخابية لرئاسيات يونيو، 2024".
واعتبر المنتدى "أن هذا الدعم هو الأنسب للتغيير السلمي المسؤول للنظام السياسي".
وهذا نص البيان:
بيان دعم انتخابي..
قال تعالى لنبيه《 قل لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرا إلا ما شاء الله و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء…》
في ضوء التفاعلات السياسية بشأن الانتخابات الرئاسية و بعد التواصل مع رفاقنا في المنتدى السياسي للبعث في أنحاء متفرقة من القطر ، اجتمعت القيادة المركزية للمنتدى يومه الأحد 26 مايو 2024 لاتخاذ موقف باسم المنتدى السياسي للبعث من الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية التي سيجري شوطها الأول يوم السبت الموافق ل 29 يونيو، 2024.
و بعد استعراض ما توفر من معلومات عن السير الذاتية ، المعرفية و الخلقية، لمختلف الشخصيات المترشحة لهذه الاستحقاقات، اتفقت القيادة، بناء على أغلبية آراء الرفاق، على أن المرشح العيد ولد محمدن امبارك:
1- هو الأعلى في سلم الميزات الإيجابية و الأقل عيوبا من بين المترشحين؛
2- أنه الأكثر انفتاحا سياسيا و الأقل تشنجا من بين المترشحين المعارضين؛
3- أنه كان أحد الأصوات القليلة، في البرلمان الحالي، التي ترفع الصوت دون تردد ضد الفساد و الظلم و التهميش؛
4- أنه ينحدر من أوساط الفقراء و المهمشين الذين يتطلعون بلهفة إلى التغيير و الإصلاح الجديين و لهم في ذلك مصلحة أكيدة؛
5- أنه مناضل من أجل المساواة الاجتماعية و تصحيح المسار التاريخي للتقسيم الوظيفي للمجتمع الموريتاني وفق رؤية وطنية و منهج شمولي غير صدامي؛ و هذا ما ينسجم مع مبادئ البعث الذي ناضل رفاقه عقودا عديدة و يناضلون اليوم لكي يطوروا مجتمعنا و يحدثوا الانقلاب الضروري في نظامه الاجتماعي و قوى انتاجه و علاقاته الاقتصادية و أنساقه الثقافية ؛
6- أنه لم يشتهر بالوقوف بالضد من مبادئ و أهداف البعث و لا بالمعاداة للبعثيين أو الإساءة إليهم و التقليل من شأنهم؛
7- أنه لم تعرف له ارتباطات بأجندة أو مؤسسات أو شخصيات أجنبية مشبوهة؛
8- أنه ليس له ماض تحريضي منغلق على شريحة أو قبيلة أو جهة أو عرقية ؛ و هذا ما يجعل منه رجل المرحلة و صمام أمان في وجه دعاة الفتنة و العنف المجتمعي من جهة، و دعاة القبلية و الجهوية و حاضنة الفساد و ناهبي المال العام، من جهة أخرى ؛
9 – أنه لم يعرف عنه ارتباط بدوائر الفساد و نهب المال العمومي أو بدوائر النفاق السياسي المشين؛
10- أنه أستاذ محامي ، مفعم بالحيوية الآيجابية؛ و ليس بحاجة إلى التنبيه إلى الظروف السياسية الشاذة و التشوه القيمي في مجتمعنا، مما يؤهله لقيادة البلاد و لخلق كتلة و طنية و بيئة قيمية مجتمعية ملائمة لإعادة الأخلاق للعمل السياسي و لاستعادة بعض المصداقية المهدورة لتسيير الشأن العام ، على طريق بناء البلاد وفق أسس حديثة تفي بمتطلبات القرن الواحد و العشرين و لا تفرط في الأصالة الثقافية و الحضارية لشعبنا؛
11- أننا بعد لقائنا معه تبين لنا أنه يحمل أفكارا واضحة عن تشخيص المشاكل الجوهرية التي يعاني منها شعبنا و برنامجا عمليا لحلولها و للتغيير الجدي الذي هو المطلب الملح، منذ 2005، لشعبنا بكل أعراقه و فئاته و تياراته السياسية و تنظيماته المدنية؛
و انطلاقا من هذه المميزات ، فإن المنتدى السياسي للبعث يعلن دعمه القوي للمرشح العيد ولد محمدن امبارك في الاستحقاقات الانتخابية لرئاسيات يونيو، 2024 و يعتبر أن هذا الدعم هو الأنسب للتغيير السلمي المسؤول للنظام السياسي. و بهذه المناسبة، فإن قيادة المنتدى السياسي للبعث تهيب بجميع البعثيين الموريتانيين خاصة و بالقوى الوطنية السياسية و المدنية و الشخصيات المرجعية المستقلة و الحركات الشبابية، كافة، التي تنشد التغيير الجدي حقا في جو سلمي و آمن، سلوكا و ممارسة، إلى الانضمام و التعبئة للمرشح الأستاذ و النائب محمدن امبارك، و إنجاحه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية لتجنيب البلاد مأزقا وجوديا و خطرا وشيكا؛
نواكشوط بتاريخ الأحد 3- 6- 2024
