منظمة نور القمر تدعو لإنزال أشد العقوبات الرادعة بحق مغتصبي الفتاة (بيان)

بيان تضامن واستنكار
تتابع منظمة نور القمر للتعبئة الاجتماعية ببالغ الحزن والأسى قضية الطالبة لاله سيدي محمد التي تعرضت لجريمة اغتصاب شنيعة تعكس مستوى الخطورة التي باتت تهدد مجتمعاتنا نتيجة تفشي سلوكيات دخيلة وغير أخلاقية.
إن هذه الجريمة النكراء تتطلب منا جميعًا وقفة حازمة للمطالبة بالعدالة وإنزال أشد العقوبات الرادعة بحق الجناة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه انتهاك كرامة وأمن الآخرين.
وتؤكد المنظمة أن مثل هذه الجرائم غالبًا ما تكون مرتبطة بانتشار ظاهرة المخدرات التي تُعد من أخطر التحديات التي تواجه مجتمعنا اليوم. فالمخدرات لا تدمر الأفراد فحسب، بل تسهم في زيادة الجرائم، وزعزعة الأمن، وتفكيك نسيج المجتمع الأخلاقي.
وعليه، فإن منظمة نور القمر للتعبئة الاجتماعية تدعو السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة المخدرات وتجفيف منابعها، مع العمل على توفير الحماية القانونية والاجتماعية للضحايا وتوعية المجتمع بخطورة هذه الآفة.
كما نؤكد تضامننا الكامل مع الطالبة لاله سيدي محمد وعائلتها في هذه المحنة، وندعو الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة هذه التحديات التي تمس كرامة وأمن المجتمع بأسره.
منظمة نور القمر للتعبئة الاجتماعية
يدًا بيد لمجتمع آمن ومتماسك.
