الوافدون الجدد لرابطة البرلمانيين السابقين يبدون شكوكهم بالإقصاء من طرف المكتب القديم
أبدت مجموعة من رابطة البرلمانيين السابقين المجموعة القديمة تخوفها من هيئة هذه الأخيرة على المكتب التنفيذي للرابطة، وعدم إشراك الوافدين في القرارات والتصورات أثناء التحضير للاجتماع العام للرابطة المزمع تنظيمه غدا صباحا في قصر المؤتمرات القديم بحضور ممثلين من البرلمان الحالي، والجهة الوصية ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، من المرتقب أن يتم اتخاذ عدة قرارات خلال الاجتماع.
وقالت المجموعة الجديدة إنها لم تر ذواتها في الرابطة وهيئاتها، مضيفة أن التحضير للمؤتمر الذي سينقد غدا لم يكن تحضيرا جيدا، طبقا لتعبيرها.
وعبر الوافدون الجدد المكتب القديم عن تخوفهم أيضا تعمد إقصائهم من القرارات والتصورات أثناء التحضير للمؤتمر الحالي من طرف المكتب القديم، وإبعادهم تجنبا لإحداث أي تغيير مطلوب.
وأوضحت مجموعة الوافدين الجدد أنها لمست انطواء المكتب القديم على صياغة النصوص بطريقة تضمن العودة للمجموعة القديمة إلى مكتب وهيئات الرابطة.
وقالت المجموعة إن هذه الطريقة الأحادية قد تؤدي لتفكك الرابطة، نظرا لرفض مجموعة من البرلمانيين السابقين أن تبقى رهينة لمساعي المكتب القديم.
واعتبرت المجموعة أن وضعية أصحاب المكتب القديم الصحية والعمرية لم تعد تسمح لهم بمزاولة مهامهم بالطريقة المطلوبة من أجل القيام بدور الرابطة الطبيعي في النسيج الاجتماعي والسياسي.
