دفاع عزيز: صحة موكلنا في خطر ونطالب بالإفراج المؤقت لأسباب طبية

أصدرت هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بيانا، أمس، دقت فيه ناقوس الخطر بشأن التدهور الخطير في حالته الصحية، مطالبة بالإفراج المؤقت عنه نظرا لما وصفته بـ”الظروف الصحية الطارئة”.
وأكدت الهيئة أن موكلها خضع مؤخرًا لعملية قسطرة قلبية في مستشفى أمراض القلب بنواكشوط بعد ظهور أعراض انسداد في الشرايين، مشيرة إلى أن الطبيب المشرف أوصى بمتابعة طبية دقيقة ونمط حياة خاص، غير ممكن في ظروف السجن الحالية.
وأوضح البيان أن تدهور الحالة الصحية لولد عبد العزيز، بما في ذلك مشكلات القلب والتهاب مفصل الركبة، يعزى مباشرة إلى ظروف احتجازه، التي سبق أن تسببت له في جلطة قلبية مطلع 2022.
وطالبت هيئة الدفاع بتفعيل المادة 144 من قانون الإجراءات الجنائية التي تتيح الإفراج المؤقت لأسباب صحية، معتبرة أن استمرار حبسه يشكل تهديدا مباشرا لحياته، وداعية القضاء لتحمّل مسؤولياته في حماية الحق في الحياة.