منظمة استثمار نهر السنغال تبحث سبل التكيف مع التغير المناخي

نظّمت منظمة استثمار نهر السنغال، اليوم الخميس، بالتعاون مع مركز الابتكار العالمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لقاءً إقليميًا في منطقة جسر جاما على الحدود الموريتانية لنهر السنغال، تحت شعار: “مساحة من الفرص لتعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي وتوفير فرص العمل والابتكار.”
وشارك في اللقاء خبراء وممثلون عن مؤسسات شريكة، إضافة إلى سلطات محلية وفاعلين في المجتمع المدني من الدول الأعضاء في المنظمة، لبحث آليات التمويل المبتكرة، واستراتيجيات المشاريع التجريبية، مع التركيز على إشراك الشباب والنساء في جهود التكيف مع التغيرات المناخية.
وأكد المفوض السامي للمنظمة، محمد ولد عبد الفتاح، أن الهدف من اللقاء هو تقديم حلول محلية قابلة للتطبيق تُشرك المجتمع في جهود مكافحة الفيضانات، مشيرًا إلى أهمية استثمار منطقة النهر في خلق فرص عمل للشباب.
من جهته، عبّر المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية “صونادير”، حماده ولد ديدي ولد سيدي أحمد، عن اهتمام الحكومة الموريتانية بالموضوع، مؤكدًا أن اللقاء يمثل فرصة لصياغة خطة فعالة لمواجهة فيضانات نهر السنغال.
ويأتي اللقاء في سياق الاستعدادات لموسم الأمطار، الذي يُتوقع أن يتسبب – كما في السنوات الماضية – بارتفاع منسوب مياه النهر وحدوث فيضانات في أعاليه.