رئيس الجمهورية يصدر أمرا بحصول مواطن موريتاني على أوراقه

قالت أسرة المواطن يسلم ولد احميدي الذي أعطى رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني قرارا بحصوله على أوراقه "إن هذا التدخل الكريم مَثّل بارقة أمل في حياة الوالد يسلم، الذي عاد إلى وطنه موريتانيا بعد عقود من الاغتراب  بتداعيات صحية تحتاج للسفر للخارج لتلقي العلاج".

وثمّنت الأسرة هذا القرار الذي أتاح لابنها فرصة استعادة حقوقه المدنية، بعد أن قضى أربعين سنة في ليبيا، لم يتمكن خلالها من ممارسة حقه في الإحصاء؛ رغم أنه كان يحمل إحصاء يعود إلى سنة 1998.

وأكدت الأسرة أن استجابة الرئيس لندائها وتوجيهه بمنح ابنها أوراقه المدنية كاملة، بما في ذلك جواز سفر يمكنه من السفر، تجسد المعنى الحقيقي للرعاية الرئاسية لمواطني الجمهورية، خصوصًا أولئك العائدين من المنافي الطويلة وفقدان الانتماء الإداري.

وأضاف البيان: "لقد عشنا لحظة إنسانية مؤثرة حين تم إبلاغنا بتوجيهات فخامة الرئيس، وهي لحظة طوت سنوات من الإحباط واليأس، وفتحت أمام يسلم باب الأمل والعلاج والكرامة."

كما عبرت الأسرة عن شكرها العميق لكل من ساهم في إيصال صوتها للجهات العليا، مثمنةً سرعة تجاوب الجهات المعنية مع التوجيهات الرئاسية، ومؤكدة أن هذه اللفتة الكريمة تُظهر الوجه الإنساني للدولة، في ظل قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

واختتمت الأسرة بيانها بدعاء صادق لرئيس الجمهورية، بأن يوفقه الله في خدمة الوطن والمواطن، وأن يجزيه خير الجزاء على مواقفه النبيلة تجاه مواطنيه وأصحاب الحالات الإنسانية الخاصة.

20 June 2025