غوتيريش: اللاجئون بحاجة إلى أفعال لا أقوال ودعم مستدام من المجتمع الدولي

شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، على ضرورة تحويل التضامن مع اللاجئين من مجرد كلمات إلى خطوات عملية، داعيا إلى تعزيز الدعم الإنساني والتنموي وتوسيع نطاق الحماية والحلول الدائمة، بما في ذلك إعادة التوطين.

وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أكد غوتيريش أهمية حماية حق طلب اللجوء كركيزة أساسية من ركائز القانون الدولي، داعيا إلى الاستماع للاجئين وتمكينهم من المشاركة في رسم مستقبلهم، من خلال توفير التعليم والعمل اللائق والمساواة في الحقوق.

وأوضح أن شعار هذا العام “التضامن مع اللاجئين” يعكس التزاما أخلاقيا بإنهاء معاناة ملايين البشر الذين اضطروا إلى الفرار بسبب الحروب والاضطهاد والكوارث، مشيرا إلى التحديات التي يواجهونها، من بينها أبواب مغلقة وموجات كراهية متصاعدة.

ونبّه غوتيريش إلى أن أعداد اللاجئين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في وقت يتراجع فيه الدعم الدولي، ما يجعل المجتمعات المضيفة – وغالبيتها في البلدان النامية – تتحمل أعباء غير عادلة وغير مستدامة.

واختتم قائلا: “رغم كل التحديات، يواصل اللاجئون إظهار شجاعة وتصميم استثنائي، ويساهمون بفعالية في المجتمعات التي تستقبلهم متى ما أُتيحت لهم الفرصة”.

21 June 2025