ولد بوحبيني: الحوار السياسي ليس بديلا عن الشرعية الانتخابية

أكد الرئيس السابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد سالم ولد بوحبيني، أن الحوار السياسي لا ينبغي أن يتحول إلى أداة دائمة للحكم أو بديلا عن الشرعية الانتخابية، مشددا على أن هذا التوجه “يفرغ العملية الديمقراطية من جوهرها”.
وفي منشور على حسابه في فيسبوك، اعتبر ولد بوحبيني أن جعل الحوار منصة موازية لإدارة الدولة يمثل مسارا غير ديمقراطي، داعيا إلى أن يظل الحوار أداة ظرفية لتعزيز التماسك الوطني، لا وسيلة لصنع قرارات وتشريعات ملزمة.
وأوضح أن الحكومة مسؤولة عن تحليل مشاكل البلاد ووضع الاستراتيجيات وتنفيذها، في حين تتمثل وظيفة المعارضة في تقديم النقد، واقتراح البدائل، أو الانخراط في التشاور السياسي.
وفي سياق متصل، أشاد ولد بوحبيني بخارطة طريق الحوار الوطني الأخيرة، واصفًا إياها بأنها “نتيجة جهد كبير من الصبر والاستماع والموضوعية”، كما رحب بما وصفه بـ”الروح المتفتحة” لرئيس الجمهورية التي انطلقت منها هذه المبادرة.
