وزير الاقتصاد: نسعى للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة رغم تحديات الكهرباء

أكد وزير الاقتصاد، سيد أحمد ولد أبوه، أن قطاع الكهرباء في موريتانيا يواجه تحديات كبيرة، من أبرزها ضعف الولوج للخدمة، وعدم قدرة العرض على مجاراة الطلب، إلى جانب الاعتماد المفرط على الوقود الأحفوري في إنتاج الطاقة.
وأشار الوزير، خلال جلسة برلمانية للمصادقة على مشروع قانون لتمويل المرحلة الأولى من مشروع نقل الكهرباء ضمن برنامج سوق الكهرباء الإقليمي لغرب إفريقيا، إلى أن البلاد سجلت تحسنا ملحوظا بفضل خطة إنتاجية طموحة وإصلاحات مؤسسية أطلقها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح أن موريتانيا لم تعد تكتفي بهدف تحقيق الولوج الشامل للكهرباء بحلول 2030، بل تسعى أيضا إلى أن تصبح فاعلا إقليميا في إنتاج وتصدير الطاقة، خاصة الهيدروجين الأخضر، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية.
وبيّن الوزير أن التمويل الجديد مخصص لتعزيز الترابط الإقليمي وتحسين البنية التحتية لنقل الكهرباء، بما يشمل خطوط الجهد المتوسط والمنخفض، ومحطات فرعية، وعدادات ذكية بالدفع المسبق، لتوسيع نطاق الولوج إلى الطاقة في البلاد.
