غزواني من واشنطن: عودة منتقدي النظام ممكنة… وقانون الرموز لا يمنع انتقاد الرئيس
قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن المدونين المقيمين في الخارج، وخاصة الذين ينتقدون النظام، يمكنهم العودة إلى أرض الوطن دون أي مانع، مؤكدا أنهم “مرحب بهم في بلدهم”.
وجاءت تصريحات الغزواني خلال لقاء جمعه مساء الخميس بعدد من أفراد الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة، بأحد فنادق العاصمة واشنطن، في إطار زيارته الرسمية لأمريكا.
اللقاء تناول عددا من القضايا التي تشغل الجالية، من أبرزها واقع الحريات العامة، وتطبيق قانون الرموز، وسجناء الرأي، إضافة إلى تعيين مسؤولين سبق وأن طالتهم شبهات فساد.
وفي رده على سؤال حول قانون الرموز، أوضح الرئيس أن القانون موجه لحماية رموز الدولة مثل العلم والنشيد، ولا يمنع انتقاد الرئيس أو أعضاء الحكومة.
وفيما يخص الموقوفين بموجب هذا القانون، أشار إلى أن قضاياهم لا تتعلق بانتقاد النظام وإنما بأمور أخرى تنظر فيها الجهات المختصة.
وحول ملف محاربة الفساد، وردا على سؤال حول تعيين مفسدين في بعض القطاعات الحكومية، شدد ولد الـ غزواني على أنه لم يعين أي شخص ثبت عليه الفساد، وأنه سيتخذ قرارات بالإقالة فور عودته إلى البلاد إذا ثبت تورط أي مسؤول في قضايا فساد.
تصريحات غزواني شكلت تطمينات لأفراد الجالية، خاصة لمنتقدي النظام الذين عبروا عن مخاوف من الملاحقة أو التوقيف في حال قرروا العودة إلى موريتانيا.
