أحمد ولد خطري: أنهيت مهمتي الرسمية وأبدأ مرحلة جديدة لخدمة الوطن عبر مبادرة "العافية أمونكه"

قال أحمد ولد خطري، مكلف بمهمة في وزارة الصيد والاقتصاد البحري والبنى التحتية المينائية، إنه اطلع على قرار مجلس الوزراء القاضي بإنهاء مهامه، وتلقى هذا القرار بروح هادئة ودون مرارة أو أسف، معبرا عن تمسكه العميق بقناعاته ومبادئه التي آمن بها طوال فترة عمله.

وأضاف ولد خطري أن هذا التحول يمثل بالنسبة له فرصة جديدة ومهمة لتكريس وقته وجهوده لخدمة الوطن من موقع مستقل، من خلال مبادرة مدنية أطلقها تحت اسم “العافية أمونكه” بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء الملتزمين بقضايا البلد.

وأوضح أن مبادرة “العافية أمونكه” تهدف إلى الحفاظ على السلم والاستقرار الاجتماعي، ومحاربة خطاب الكراهية، وتعزيز التقارب بين مختلف مكونات المجتمع، وترسيخ قيم العدالة، والحوار، والكرامة، والوحدة الوطنية.

وأشار ولد خطري إلى أن نهاية مهمته الرسمية تمثل بداية لمرحلة جديدة من حرية التعبير والمواقف، حيث بإزالة القيود المرتبطة بالوظيفة الرسمية، سيتمكن من الدفاع بشكل أكثر استقلالية ووضوحا عن القضايا التي يؤمن بها، مثل العيش المشترك، وتشغيل الشباب، والابتكار المجتمعي، والعمل على تعزيز صورة موريتانيا التي تتألق بقيمها ومواهبها.

وأكد ولد خطري أنه سيظل صوتا للمظلومين، ورافضا لكل أشكال الظلم والتهميش، مشددا على أن المناصب ليست حقا دائما أو شرفا أزليا، بل هي ثقة تُمنح وتُنتزع، لذا فإن استمراره في خدمة وطنه مرتبط بإيمانه بالمبادئ وبضرورة العمل المستقل لخدمة المجتمع.

16 July 2025