وزارة البيئة تبحث الإمكانيات والأولويات السياحية في المحميات الطبيعية (بيان)

قالت وزارة البيئة والتنمية المستدامة إنه تم إنشاء "وزارة البيئة والتنمية المستدامة لجنة مختصة تُعنى بدعم ومواكبة الترويج لسياحة مسؤولة، وذلك "تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني"، وفقا لنص البيان التالي:

في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تطوير السياحة الوطنية وتعزيز مساهمتها في التنمية المستدامة، أنشأت وزارة البيئة والتنمية المستدامة لجنة مختصة تُعنى بدعم ومواكبة الترويج لسياحة مسؤولة، شاملة ومستدامة، تُركز على الطبيعة وتُثمن التنوع البيولوجي والمواقع ذات الإمكانيات السياحية العالية، بما في ذلك الحظائر الطبيعية، والمناطق الرطبة، والسواحل.

وقد عقدت اللجنة اجتماعها الأول يوم الجمعة 25 يوليو 2025، خُصّص لتحديد مجالات التدخل ذات الأولوية، واستعراض أبرز المواقع المرشحة لأن تشكل وجهات سياحية بيئية واعدة، ذات قيمة مضافة بيئية وتنموية.

وخلال هذا الاجتماع، تم اعتماد قائمة أولية للمواقع الطبيعية المتميزة، شملت:

• الحظيرة الوطنية لآوليكات؛

• المحمية الوطنية لجاولينغ؛

• الحظيرة الوطنية لحوض آركين؛

• المحمية الطبيعية لخليج النجم في مدينة نواذيبو؛

• ثلاثاً وثلاثين (33) منطقة مصنّفة كمناطق رطبة، موزعة على امتداد التراب الوطني.

وفي هذا السياق، حددت اللجنة حزمة من الإجراءات ذات الأولوية، من بينها:

• إعداد خريطة وطنية للمناطق الرطبة تُظهر مواقعها وقيمتها البيئية؛

• صياغة دليل للسلوك البيئي الرشيد، لتعزيز الوعي بالاستخدام المستدام للمواقع الطبيعية؛

• إطلاق قوافل شبابية للتوعية البيئية، موجهة نحو المحميات والمنتزهات؛

• فتح المحميات أمام الزوار ضمن حدود قدرتها الاستيعابية، وبما يراعي خصوصيتها البيئية وهشاشتها.

وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية شمولية ترمي إلى بناء نموذج سياحي بيئي مستدام، يُسهم في تعزيز التنمية المحلية، ويُحافظ على ثرواتنا الطبيعية لصالح الأجيال القادمة.