مدرسة نواكشوط للأعمال: أقل من 20 طالباً من أصل 224 تغيبوا بشكل موثق (توضيح)

قالت إدارة مدرسة نواكشوط للأعمال أنها تأسست قبل عام تجسيداً لتعهد انتخابي من رئيس الجمهورية، بهدف توفير تعليم نوعي في مجال دراسات الأعمال وفق نظام البكالوريوس (Bachelor)، المعتمد لأول مرة في موريتانيا.
وأصدرت الإدارة بياناً توضيحياً أكدت فيه التزامها بالشفافية وحرصها على تقديم معلومات دقيقة للرأي العام، وذلك رداً على ما وصفته بمغالطات متداولة حول نتائج السنة الدراسية.
وأكد البيان أن المدرسة تعتمد معايير أكاديمية واضحة أُبلغ بها جميع الطلاب منذ بداية السنة، مشيرة إلى أن الانتقال من سنة لأخرى يشترط النجاح في المواد الأساسية والإلزامية بنسبة لا تقل عن 50%.
وكشف البيان أن "أقل من عشرين طالباً من أصل 224، بينهم طلاب تغيبوا بشكل موثق، أقدموا بعد إعلان النتائج على احتجاجات غير مبررة تطورت إلى أعمال شغب واعتداءات جسدية واقتحام لمقر المؤسسة وتخريب لبعض ممتلكاتها".
وأضافت إدارة المدرسة أنها تملك أدلة موثقة على هذه الانتهاكات وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وجددت المدرسة التزامها بتوفير تعليم عصري وشفاف، مؤكدة رفضها لمحاولات التشويش، واحتفاظها بحقها الكامل في المتابعة القانونية.
وشهدت المدرسة احتجاجات طلابية قوية بعد صدور النتائج وقال طلاب المدرسة إن الإدارة اتخذت قرارات ارتجالية دون إشعارهم.
