وزير الاقتصاد: مشروع فم السكر يشكل خطوة استراتيجية لتقليص فاتورة الاستيراد

أكد وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد ابوه أن مشروع المركب الزراعي الصناعي لإنتاج السكر في فم لكليته يمثل نموذجا لعلاقات التعاون الاقتصادي بين موريتانيا والسودان، مضيفا أن الاستفادة من الخبرة البرازيلية في مجال زراعة السكر تشكل ضمانة إضافية لنجاح المشروع.

 وقال الوزير خلال توقيع عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص اليوم الخميس في نواكشوط اليوم الخميس إن المشروع والمشترك مع تحالف شركات يقوده مستثمرون سودانيون من مجموعة البدري يشكل خطوة استراتيجية لتقليص فاتورة الاستيراد وتعزيز الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن المشروع سيسهم في إدخال رافعة حقيقية لزراعة القصب والصناعة التحويلية، كما سيخلق مئات فرص العمل لصالح السكان المحليين.

جرى التوقيع بحضور وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم بيباته، والمدير العام للشركة الموريتانية للسكر ومشتقاته، محمد تقي الله ولد الشيخ بوي، إلى جانب مدير عام "الشركة الوطنية للسكر SNS"، أشرف إبراهيم أحمد بخيت، ممثلا لتحالف الشركات الفائز بالمشروع.

وأوضح المدير العام للشركة الموريتانية للسكر أن هذا المشروع الهيكلي، الذي ستبدأ أشغاله فورا على مساحة 17 ألف هكتار وبسعة مائية تصل إلى 500 مليون متر مكعب، سيمكن عند تشغيله خلال ثلاث سنوات من تغطية 63% من حاجيات البلاد من مادة السكر، في إطار عقد امتياز يمتد لثلاثين عاما.

حضر مراسم التوقيع عدد من المسؤولين في وزارتي الاقتصاد والزراعة وسفيري السودان والبرازيل.

31 July 2025