نقابة الصحفيين الموريتانيين تدين اغتيال صحفيين في غزة وتدعو لتحرك وطني ودولي

أدانت نقابة الصحفيين الموريتانيين ما وصفته بجريمة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في اغتيال عدد من الصحفيين في غزة، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، إلى جانب الصحفي محمد الخالدي والمصور مؤمن عليوة، أثناء تأديتهم واجبهم المهني.
وأكدت النقابة أن هذه الجرائم تمثل استمرارا لسياسة القتل الممنهج التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، بهدف إسكات أصواتهم وترهيبهم، ودفن الحقيقة تحت ركام آلة الحرب.
ودعت النقابة إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام ممثليات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والسفارات الداعمة لسياسة الاحتلال، محملة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، ومطالبة باتخاذ خطوات عملية لملاحقة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما ناشدت النقابة المنظمات الصحفية والحقوقية، وهيئات المجتمع المدني في موريتانيا وخارجها، بالوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء رسالتهم، مؤكدة أن مهنة الصحافة ليست جريمة، وأن القتل لن يوقف الحقيقة.
