حركة “إيرا” تتهم السلطات بممارسة “قمع وحشي” ضد مناصريها

اتهمت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) السلطات الموريتانية باستخدام “القمع الوحشي” ضد مناصريها ومنتسبيها خلال وقفة احتجاجية نظمت أمام وزارة العدل يوم 14 أغسطس الجاري، دعماً لمعتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، إنها أبلغت الجهات الرسمية قبل 48 ساعة من موعد الوقفة بنيتها تنظيم احتجاج سلمي، لكنها فوجئت بتدخل عنيف من الشرطة، أسفر عن إصابات في صفوف المشاركين، بينهم محمد الأمين حسن، عضو لجنة حقوق الإنسان بالحركة، وبوياي محمد ناجم.
وأشار البيان إلى أن عددا من منتسبيها يقبعون حاليا في السجون، من بينهم آبلاي با، مسؤول لجنة الهجرة في “إيرا”، والناشط البيئي عالي بكار، والوزير السابق سيدنا عالي محمد خونا، إضافة إلى محمد صمبه ميساره، ومحمد داوود بوسحاب، وعضو آخر من فرع توجنين، وأحمد صمبه عبد الله، زعيم حزب قيد التأسيس.
كما استندت الحركة في بيانها إلى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لسنة 2024، الذي تحدث عن “تراجع في الحريات الأساسية” بموريتانيا، مشيرة إلى ما وصفته بـ”غياب التقدم في مجال الحقوق المدنية وحرية التعبير”.
وأكدت “إيرا” استمرارها في “النضال السلمي” من أجل الحقوق والحريات، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية آرائهم أو نشاطهم الحقوقي والسياسي.
