وزير الزراعة: الزراعة أولوية وطنية لتعزيز الإنتاج والسيادة الغذائية
أكد وزير الزراعة والسيادة الغذائية أن الزراعة تمثل أولوية وطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز السيادة الغذائية، مشيرا إلى أهمية متابعة الحملات الزراعية الموسمية وضمان إقبال المزارعين على الإنتاج، مع التركيز على توسيع رقعة زراعة القمح كمحصول استراتيجي، وإدخال المكننة الزراعية في أساليب الإنتاج لزيادة الكفاءة والإنتاجية.
وأضاف الوزير أن تطوير مشروع إنتاج السكر في منطقة فم لكليته يعد خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية المحلية وخلق فرص عمل مستدامة، بالإضافة إلى إعداد الكوادر المحلية القادرة على مواجهة التحديات الزراعية في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير بمباني المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية مع أعضاء الاتحادية الوطنية للزراعة على مستوى ولاية كوركول، بحضور والي كوركول وعدد من المسؤولين المحليين والمنسقيات الزراعية على مستوى المقاطعات.
وركز الاجتماع على تقييم الوضعية الراهنة للزراعة في الولاية، بما يشمل القطاع المروي والمطري، واستعراض أبرز التحديات التي تواجه المزارعين والسبل الكفيلة بتجاوزها لتحقيق الأهداف الوطنية في المجال الزراعي.
وشهد الاجتماع مداخلات من المزارعين الذين أشادوا بجهود الوزارة في دعم المكننة الزراعية وتوفير المدخلات، مطالبين بتعزيز الدعم الفني والإرشاد الزراعي، وتقريب خدمات الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال “اسنات”، وإعادة تأهيل المساحات الزراعية المتضررة.
كما تطرقوا إلى الحاجة لتوفير مرشدين زراعيين لمتابعة العمليات الميدانية، وضمان وصول الخدمات والموارد إلى جميع المناطق الزراعية.
من جهته، أشار عمدة بلدية كيهيدي إلى الإمكانيات الزراعية التي تزخر بها البلدية والولاية، داعيا إلى تعزيز الدعم الحكومي والإداري لتطوير القطاع الزراعي، بما يمكنه من لعب دور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية.
وأكد الوزير أن هذه اللقاءات تأتي في إطار المتابعة الميدانية الدورية للقطاع، بهدف التواصل المباشر مع المزارعين، ومعالجة التحديات التي تعيق الإنتاج، وضمان نجاح الحملات الزراعية بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويعزز الأمن الغذائي على مستوى الولاية والبلاد.
