موريتانيا تحتفل بالذكرى الـ52 لمنظمة سيلس لمكافحة آثار الجفاف

احتفلت موريتانيا اليوم الجمعة بالذكرى الـ52 للجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سيلس”، تحت شعار تعزيز قدرة السكان في منطقة الساحل وغرب إفريقيا على مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي. ويأتي الاحتفال لتسليط الضوء على دور المنظمة في دعم الأمن الغذائي ومكافحة التصحر وتحسين الوصول إلى الأسواق في المنطقة.
وخلال الحفل في نواكشوط، أشار المكلف بمهمة بديوان وزير الزراعة والسيادة الغذائية، محمد ولد النمين، إلى أن موريتانيا كانت من المؤسسين للمنظمة عام 1973، وكانت من الدول المبادرين للتصدي للأزمات المناخية في منطقة الساحل منذ العقد الأول بعد الاستقلال.
وأضاف أن الاحتفال يعكس رؤية المنظمة في دعم شعوب المنطقة وتعزيز قدرتها على التكيف مع التغير المناخي.
كما أبرز المستشار الفني لوزير الزراعة المكلف بلجنة سيلس، محمد ولد أحمد بنان، الدور الذي تلعبه المنظمة في متابعة التنبؤات المناخية وجذب الاستثمارات من خلال مشاريع تنموية مشتركة.
وجرى الاحتفال بحضور ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية، مؤكّدين أهمية تضافر الجهود لدعم الأمن الغذائي وتحسين سبل عيش المزارعين والمنمين في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
