من سيقود حزب الإنصاف الحاكم خلال المرحلة المقبلة؟

على وقع مناكفات إعلامية حادة وأجواء سياسية ملبدة بغيوم الحوار الوطني تتجه الأنظار إلى من سيختاره رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لرئاسة حزب الإنصاف الحاكم بعد تعيين رئيسه السابق سيد احمد ولد محمد وزيراً للتنمية الحيوانيّة في التوليفة الوزارية الجديدة.
عدة أسماء حسب متابعين مرشحة لقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة أبرزها الوزير السابق سيد أحمد ولد الرايس الذي تعتبره قوى وازنة في الأغلبية شخصية سياسية جامعة تنتمي للشمال والشرق والوسط وعلى اطلاع كبير بمكانيزمات العملية السياسية وأبرز القوى الفاعلة على المستوى الوطني،
شخصية أخرى مرشحة لقيادة حزب الإنصاف بحكم البعد المناطقي والتجربة والقدرة على مجابهة الخصوم  هي سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه حيث يعتبر الرجل من خُلّص النظام وصاحب طرح سياسي متميز حسب داعميه،
ومن الأسماء المرشحة كذلك السياسي إدوم ولد عبدي ولد الجيد نظرا لعلاقاته الحسنة بأغلب النخب الوطنية وانتمائه لمنطقة ظلت دوما تحتل أهمية قصوى في تاريخ الفعل السياسي الوطني،
وتدفع جهات عدة بأسماء وازنة مثل السياسي البارز رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سابقا سيدي محمد ولد محم ومحمد يحي ولد حرمة ويعتبر هذا الأخير مرشحا لدوائر عليا في النظام ويتمتع بحنكة سياسية لافته.
ومهما يكن من وجاهة وصدقية التوقعات المتداولة بين الساسة وقادة الرأي والإعلاميين تبقى الكلمة الفصل في من سيقود حزب الإنصاف الحاكم خلال هذه المرحلة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

21 September 2025