السفير الألماني يثني على عمق العلاقات التاريخية بين موريتانيا وألمانيا

أشاد السفير الألماني فلوريان ربندل خلال حفل نظمته سفارة ألمانيا الاتحادية في نواكشوط أمس الخميس بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الوحدة الألمانية، بعمق العلاقات التاريخية بين موريتانيا وألمانيا.
وحضر الحفل وفود رسمية من الحكومة الموريتانية، من بينها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، والمستشار برئاسة الجمهورية هارونا اتراوري.
وأكد السفير أن الثالث من أكتوبر يمثل يوما للفرح والامتنان لألمانيا، إذ تحقق فيه توحيد البلاد عام 1990، وهو الحدث الذي طالما حلم به الملايين.
وأضاف أن هذا العام يكتسي طابعا خاصا في مسار العلاقات الموريتانية–الألمانية، حيث يصادف مرور 65 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار إلى أن التعاون بين موريتانيا وألمانيا يمتد جذوره إلى ما قبل ذلك بكثير، منذ عام 1685 عندما رست السفينة البراندنبورغية «الأسد الأحمر» على جزيرة أركين إيذانا ببداية التبادل التجاري بين أمير الترارزة والأمير الألماني لبراندنبورغ.
وأوضح أن العقود الماضية شهدت تطور شراكة متينة ومتجذرة تشمل مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والتكوين المهني والأمن والتعاون الإنمائي.
كما تحدث عن رموز بسيطة من الحياة اليومية تعكس عمق العلاقة بين البلدين، مثل سيارات المرسيدس 190 التي أصبحت جزءا من المشهد الموريتاني، معبّرة عن روح المثابرة والإبداع لدى الشعبين.
وأعلن أن السفارة نظمت مسابقة للتصوير الفوتوغرافي حول التراث الثقافي، حيث فاز محمد يحيى محمد المختار بالمركز الأول وتم تكريمه خلال الحفل.
