وزيرة العمل الاجتماعي تترأس فعالية في مجال التنمية الاجتماعية

ترأست وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية انتهاه، فعاليةً جانبية نظمتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الفنيين والماليين، خُصصت لعرض تجربة موريتانيا في مجال التنمية الاجتماعية بمختلف مكوناتها، وذلك على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
وخلال افتتاح الفعالية، التي حضرها المندوب الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة سيدي محمد لغظف، استعرضت معالي الوزيرة ملامح نظام الحماية الاجتماعية في بلادنا، بوصفه تجربة رائدة تتسم بالابتكار والشمول، حيث دمجت ضمن سياساته أبعادُ الإعاقة والنوع الاجتماعي واللاجئين والمهاجرين، في سياق عالمي يتسم بتزايد الأزمات وتقلبات الاستقرار.
وأكدت أن الحماية الاجتماعية في موريتانيا تمثل خيارًا استراتيجيًا للدولة، ومحورًا أساسيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية وصون الكرامة الإنسانية.
وفي سياق العروض الفنية، قدم عبد الرحمن، السالك أجيرب على التوالي المدير العام المساعد لاستراتيجيات التنمية بوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومدير الدراسات والتعاون والمتابعة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، مداخلتين حول جهود تعبئة الموارد لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، مبرزين التزام موريتانيا بتوسيع نطاق التغطية الاجتماعية، وتخصيص 1.5% من الميزانية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تعزيز تعبئة الموارد المحلية من خلال المنهجية البرامجية وإدماجها في القانون المالي، بما يعزز أهداف التنمية المستدامة.
وشهدت الفعالية كذلك مداخلاتٍ لممثلي الشركاء في التنمية، أشادوا فيها بالنهج الموريتاني في مجال الحماية الاجتماعية، مستعرضين نتائج إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة واللاجئين في أنظمة الحماية، وبناء منظومة قادرة على الاستجابة للصدمات وتطوير السجل الاجتماعي الوطني.
وفي ختام الفعالية، أجابت الوزيرة عن الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المشاركون حول واقع الحماية الاجتماعية في موريتانيا وآفاق تطويرها
