السفير الفرنسي:الفرنسية تكمل العربية وتوسع آفاق التعليم في موريتانيا

شدد السفير الفرنسي لدى موريتانيا، إيمانويل بسنييه، على أن اللغة الفرنسية ليست منافسا للعربية أو للغات الوطنية، بل تعمل كرافد مكمّل يعزز فرص التلاميذ التعليمية ويفتح أمامهم آفاقا أوسع للمعرفة.

 

وجاءت تصريحاته خلال الحفل الختامي لمشروع دعم قطاع التعليم في موريتانيا (ASEM)، الممول من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، حيث جدد التزام بلاده بدعم تطوير التعليم وضمان تعليم نوعي ومنفتح على العالم لكل طفل.

 

وأوضح السفير أن المشروع يعكس الشراكة القوية بين موريتانيا وفرنسا، ويهدف إلى بناء منظومة تربوية شاملة وفعّالة، مشيدا بما تحقق في مدارس تكوين المعلمين من تحسين جودة التدريس بالعربية والفرنسية، والتطبيقات الديداكتيكية، وتكوين المدربين وآليات التقييم.

 

ويهدف المشروع إلى رفع مستوى التكوين الأولي لمعلمي التعليم الأساسي، مع خطط لتوسيع برامجه التدريبية لتشمل جميع الولايات الموريتانية.

12 December 2025