انطلاق قمة اتحاد دول الساحل لتعزيز التعاون الإقليمي في مالي

تنطلق، اليوم الاثنين، في العاصمة المالية "باماكو" قمة رؤساء المجالس العسكرية في دول الساحل الإفريقي (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) والتي تستمر لمدة يومين؛ وذلك لتعزيز التعاون الإقليمي المشترك.

ووفقا للبرنامج الرسمي، يستقبل عبد الرحمن تشياني، رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، وإبراهيم تراوري، رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو، في المطار نظيرهما المالي أسيمي جويتا.

وأكد مصدر مالي رسمي أن "الدفاع والأمن سيكونان الموضوعين الرئيسيين على جدول أعمال الاجتماع".

ومن المقرر أن يلتقي القادة في (باماكو) بقيادة القوة الموحدة لتحالف دول الساحل، التي أسست لتوها بصورة رمزية.

وتتولى هذه القوة، المؤلفة من عسكريين من الدول الثلاث، مهمة مكافحة انعدام الأمن والقضاء على الجماعات الارهابية في منطقة تحالف دول الساحل.. وكانت مالي وبوركينا فاسو والنيجر قد انسحبت من مجموعة دول الساحل الخمس، وهي المنظمة الإقليمية التي تم تأسيسها لتنسيق مكافحة الإرهاب، منذ فترة.

ومن المتوقع أن يصادق رؤساء الدول، خلال اجتماعهم، على توقيع وزراء خارجيتهم بروتوكولا لإنشاء تلفزيون لمنطقة تحالف دول الساحل، الذي سيكون مقره في باماكو، كما ستركز المناقشات على المقترح الخاص بإنشاء بنك استثماري مشترك، وهو موضوع أثير بانتظام خلال القمم السابقة.

ومن المتوقع أيضا التطرق إلى محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 7 ديسمبر في كوتونو، ونظرا لأن بوركينا فاسو والنيجر تتشاركان حدودا مع بنين، "فمن الطبيعي تبادل المعلومات حول هذا الموضوع"، وفقا لاحد المصادر النيجرية.