نقابي : موريتانيا تعاني من انتشار ممارسات ضارة كالمحسوبية والفساد
قال الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمد أحمد ولد السالك إن قطاعات أساسية كالتعليم والصحة والزراعة والاقتصاد في موريتانيا تعاني من انتشار ممارسات ضارة كالمحسوبية والفساد وارتباكات كبيرة في سياسة التسيير، مبينا أن الوضع تحسن على مستوى المعاشاة.
وأضاف ولد السالك في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الثالث العادي للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، صباح اليوم السبت في دار الشباب القديمة بنواكشوط أن تنامي دور الحركة النقابية على الساجة العالمية ووجود آليات للتشاور من أجل احترام حقوق العمال بين المؤسسات المالية الدولية ومنظمة التجارة العالمية من جهة والكونفدرالية النقابية الدولية من جهة أخرى يبعث على الأمل في حصول حلحلة لعديد من المعضلات التي يواجهها العمال في مختلف بقاع العالم.
واعتبر ولد السالك أن المرحلة الفاصلة بين مؤتمريهم مجالا لعمل دؤوب لمنتسبيهم مركزيا وقطاعيا وجهويا، على اختلاف نقاباتهم وقطاعاتهم، "وقد أثمرت تلك الجهود المخلصة والمقدرة في تحقيق بعض المكاسب دون المستوى الذي كنا نطمح إليه ودفع مظالم كثيرة وتوسعا وانتشارا للكونفدرالية على امتداد الخريطة الموريتانية وعلى مستوى علاقة التعاون والشراكة مع المركزيات النقابية ومع المنظمات والاتحادات العالمية".
وندد ولد السالك في خطابه عن "الانتهاكات والجرائم التي يواصلها الكيــان الـصـهيـوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني"، معلنا تضامنهم مع القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتـــلة ومع الشعب الفسطيني.
وعلل ولد السالك تأخر مؤتمرهم الثالث نتيجة الظروف التي فرضها انتشار كوفيد 19، وصفا الوصع الحالي الذي أقيم فيه المؤتمر بـ"الصعب دوليا بسبب جائحة كورونا وما خلفته من غلاء عالمي للأسعار، كما يتوقع أن يشهد تفاقما يصعب تحديد مداه في ظل مواصلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
وافتتحت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية صباح اليوم السبت بدار الشباب القديمة مؤتمرها الثالث العادي تحت شعار "استمرارا للنضالات.. وتمسكا بالحقوق وتجديدا للطاقات" بحضور ممثل عن الكنفدرالية النقابية الدولية وممثلين عن الكنفدراليات الوطنية في تركيا ومالي والسنغال والجزائر.
