مفوضة الأمن الغذائي: لن نتساهل مع اي تلاعب بالبرامج الاجتماعية

قالت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، إن ما أسمته الرقابة اللحظية على عملية رمضان التي أطلقتها مفوضيتها مع بداية شهر رمضان “نجم عنها ضبط عدة اختلالات في تسيير بعض هذه المراكز، من طرف بعض مسيريها، في الداخل، وفي مراكز بنواكشوط الجنوبية، وأن قرارا فوريا قد اتخذ بفصل أولئك المسيرين الذي أخلوا بالتزامهم، فلم يكونوا على حجم المسؤولية، ولم يؤدوا الأمانة إلى أهلها”، حسب قولها.
وشددت بنت خطري، على أن “الحكومة لن تتساهل مع أي تلاعب بالبرامج الاجتماعية، التي تنفق عليها الدولة مبالغ مالية طائلة، مساعدة منها للطبقات الهشة، وتخفيفا لأعباء المعيشة عنها، وليس مقبولا تحت أي ظرف أن يتم التلاعب بها”.
جاء ذلك في كلمو لها، أمس الأحد خلال زيارة قامت بها لبعض الحوانيت بالعاصمة نواكشوط.
وقالت بنت خطري، أه هذه الزيارة، “تأتي تفعيلا للرقابة والمتابعة، وللوقوف ميدانيا على سير العمل في هذه المراكز، كما تأتي لمتابعة العمل في محلات التموين التي تعمل بموازاة مع عملية رمضان، وتوفر المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة على عموم التراب الوطني، بهدف مساعدة المواطنين والتخفيف عنهم، خاصة خلال الشهر الكريم”، على حد تعبيرها.
