موريتل: شكاوى من رداءة الخدمة والمحسوبية!

منذ مدة ليست بالقصيرة دأبت شركة موريتل للإتصالات على استنزاف جيوب المواطنين والمؤسسات الرسمية والخاصة مقابل خدمات رديئة سواء في جانب الاتصال أو مايتعلق بخدمة الانترنت، في تحد سافر ومستمر لمؤسسات الرقابة وإرضاء المشتركين.
وقد وصلت عملية الاحتقار هذه درجة لاتطاق بحيث تزايدت شكاوى المواطنين من تردي خدمات الشركة وانقطاعها المتواصل وضعف الإنترنت لمشتركيها أثناء الذروة وأصبح الزبون لايستفيد طيلة الشهر من الخدمة إلا أياما معدودات نظرا لكثرة الخلل الفني الذي يعتري الشبكة من حين لآخر، في المقابل يكون قد دفع اشتراكه للشهر من أول يوم مع غياب التعويض أو حتى الاعتذار.
وتحدث مواطنون عن الزبونية التي أضحت السمة الغالبة لعمل المؤسسة حتى في طابور الزبناء لدفع الاشتراكات.
من جهة أخرى تمارس إدارة موريتل المحسوبية والزبونية في تعاطيها مع وسائل الإعلام من خلال حرمان المواقع والصحف المهنية التي تسلط الضوء على اختلالات الشركة ورداءة خدماتها.
ويلاحظ غياب الشركة عن تقديم مساعدات نقدية للمرضى والمحتاجين، أو المساهمة في التبرع للبرامج الاجتماعية ذات النفع العام والتي تستهدف الفئات الهشة في المجتمع خصوصا في شهر رمضان المبارك كما هو دأب جل المؤسسات الخصوصية، ويتساءل العديد من المراقبين عن السر في ضعف الرقابة وعدم تشديدها على مؤسسات الاتصال خصوصا في ظل المطالب المتكررة من المواطنين بضرورة تحسين خدمات الإتصال والانترنت في البلد كما هو الحال في بلدان العالم.
#لبجاوي_انفو
