أبرز المرشحين لقيادة الحزب الحاكم UPR

على وقع الأوضاع السياسية الراهنة في البلد وماتعيشه من تصاعد لحدّة الخطاب المعارض في الآونة الأخيرة يتم الحديث لدى الدوائر المقربة من النظام عن التفكير بشكل جدي في إعادة بعث الروح من جديد في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعد ماعاشه من سبات طيلة ما مضى من المأمورية، وتتحدث المصادر عن أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني غير راض عن الأداء السياسي لقيادة الحزب الحالية التي فشلت في إعادة ضبط الأغلبية الحاكمة وخلق خطاب سياسي يتماشى مع المرحلة الراهنة وماتتطلبه من ممارسات مغايرة من ناحية الشكل والمضمون عن الأساليب العتيقة للأحزاب الحاكمة.
ومن أبرز المرشحين لهذه المهمة الأمين العام الحالي لوزارة الاقتصاد والقيادي في الأغلبية إدوم ولد عبدي ولد أجيد باعتباره شخصية وازنة خصوصا على مستوى المناطق الشرقية يُنظر إليها على أنها قد تُعيد توازن الجهاز السياسي للحكم؛ وكذلك لما يُمثله اختيارها من رد الاعتبار للجيل الثاني من القيادات النضالية في الأغلبية التي عانت التهميش طيلة الفترة الماضية بالرغم من القوة والوجاهة السياسية التي تمتلكها والعلاقات الواسعة والجيدة بمختلف أطياف المجتمع.
وتقول المصادر أن مؤتمرا طارئا للحزب قد يعقد في الثامن أو العاشر من الشهر الجاري.
وأيا يكن الرئيس القادم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فإن التأخر في اتخاذ جراحات سياسية عميقة في جسم النظام الحاكم لن تكون في صالح هذا الأخير وستزيد من متاعبه السياسية في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة وأمام العجز البيّن لكل من وَضع فيهم ثقته وأسند لهم مهاما جساما يبدو أنهم عاجزين عن القيام بها.
#لبجاوي_انفو
