مباحثات بين موريتانيا ومالي حول تأمين المراعي على الحدود

تباحثت موريتانيا ومالي، الثلاثاء، بمدينة العيون في ولاية الحوض الغربي (شرقي موريتانيا) تأمين الانتجاع (رعي الماشية) عبر حدود البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء شارك فيه ممثلون عن السلطات الإدارية والأمنية في البلدين، على مستوى ولايتي الحوض الغربي (الموريتانية) وخاي (المالية)، حسب وكالة الأنباء الموريتانية.
ووفق المصدر نفسه، بحث المشاركون في اللقاء، "قضايا تأمين الانتجاع عبر حدود البلدين، وتفعيل اتفاق سبق أن أبرم بين البلدين ينظم النشاط الرعوي والانتجاع العابر للحدود".
وقال والي ولاية الحوض الغربي، المختار ولد حنده ، في كلمة خلال اللقاء: "إشكالية الانتجاع في البلدين تشكل ركيزة أساسية في الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي، ما يجعلها تستحق كل العناية".
وشدد المسؤول الحكومي على "ضرورة تعميق النقاش للخروج بأفكار بناءة تخدم مصالح البلدين".
وترتبط موريتانيا ومالي بحدود برية تعد الأطول في المنطقة، وتبلغ 2237 كيلومترا معظمها يقع في صحراء قاحلة مترامية الأطراف.
وتشهد حدود البلدين من حين لآخر أزمات بين السكان المحليين (من البلدين) تتعلق أساسا بخلافات بشأن بقضايا الانتجاع ونقاط مياه الشرب.
