أمطار نواكشوط، معاناة المواطنين بسبب إهمال قطاع الصرف الصحي!

تتجدد مع كل موسم خريف معاناة ساكنة العاصمة نواكشوط بسبب تكاثر البرك والمستنقعات وغياب خطط قطاعية مُحكمة لمواجهة الكوارث وتفادي أزمة المياه الآسنة التي تخلفها الأمطار .
ورغم الحديث المتكرر عن تعبئة القطاع المكلف بالصرف الصحي لمواجهة الآثار الناجمة عن الأمطار إلا أن الأزمة مازالت قائمة ومستفحلة في ظل غياب شبه تام للقطاع المعني وانشغال وزيره بترتيبات الساحة السياسية المحلية في أقاصي ولاية الحوض الشرقي.
إن من الأولويات الملحة إيجاد آلية فعالة قادرة على شفط مياه الأمطار كما كان يحدث في السنوات الماضية وتعبئة كل الوسائل اللازمة لذلك لتجاوز أزمة خريف نواكشوط، ثم الشروع وبشكل مستعجل في بناء صرف صحي قادر على إنقاذ ماتبقى من عاصمة على وشك الغرق.







