مطالب بإنصاف الدكتور بتار ولد العربي ورد الإعتبار له

منذ فبراير الماضي ونحن ننتظر من السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته أن ينصفوا الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور بتار ولد العربي الذي أقيل من منصبه مديرا للمصادر البشرية ليعين مكلفا بمهمة ثم يتم استبداله بآخر نتيجة لمشكلة مزاجية شخصية لا علاقة لها بالمهنية ولا بالموضوعية بينه وبين بنت الشيخ عبد الله أو على الأصح بينه وبين من سعوا بالنميمة بينهما..

 

وإن كان الدكتور بتار ولد العربي قد آثر التهدئة وجنح إلى السلم واضعا في الاعتبار علاقته وعلاقة مجتمعه بأسرة أهل الشيخ عبد الله؛ وانسجاما منه مع توجهات النظام الذي كان ولا يزال جزءا منه وداعما له ومؤثرا فيه؛ وإن كان من المعقول أن لا تتم إعادة الاعتبار له ما دامت منت الشيخ عبد الله وزيرة للتعليم العالي لتجنب التشنج والاحتكاك الوظيفي فإنه ليس من المنطقي أن يظل مستبعدا إلى الآن فالأمين العام والوزيرة تم تعيينهما في مناصب أخرى لا علاقة لها بالتعليم العالي والبحث العلمي؛ فلماذا يستمر ظلم الدكتور بتار واستبعاده وهو من أبلى بلاء حسنا في حملة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بشهادة كل العاملين في الحملة وهو الوجيه السياسي البارز في مدينة انواذيبو وله قاعدته الشعبية ومحبوه وتلامذته.

 

أعتقد أنه ليس من صالح النظام في هذه الفترة أن يقوم بتهميش كفاءة وطنية أكاديمية وسياسية مثل الدكتور بتار ولد العربي له إسهاماته الشخصية وقواعده الشعبية وحاضنته الاجتماعية التي لن تتحمل المزيد من تهميشه واستبعاده..

 

أعتقد أن النظام يجب أن يحافظ على الأطر الأكفاء المحترمين وأن لا يرمي بهم هكذا بسبب خلافات مزاجية شخصية صبيانية وإلا فلن تكون هنالك أي ثقة فيه ..

 

والله الموفق وعليه البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

6 October 2022