نعم، نعم، لقد آن لهذه التابوهات أن تُقتحم*
الحدث المنتظر اليوم باسم “تشاور” ولقب “حوار” و شكل “مناسبة اجتماعية” غير شرعية، يذبُلُ كل يوم في نفوس الناس، لأنه يزاحمُ تطلعات مجتمع مَلَّ السياسة و الحوارات و التشاورات و الورشات و الأيام التفكيرية العالقة بين أحلام يقظة المعارضة و أكاذيب غفوة الأنظمة..
إذا كان الرئيس غزواني يصر على تنفيذ برنامج تعهداته لمنتخبيه ، فعلامَ الحوار؟
و إذا كان غيَّرَ رأيه في برنامجه ، فباسم من يحاور حزبُه اليوم؟